

إسرائيل تنفي دخول سفن "أسطول الصمود" مياه غزة وترحل الناشطين

نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، دخول سفن "أسطول الصمود" إلى المياه الإقليمية قبالة غزة، في الوقت الذي أعلن فيه منظمو القافلة الدولية وصول أولى السفن، بما فيها سفينة ميكينو، إلى المياه الساحلية للقطاع.
وأكد الأسطول في بيان أن السفينة "عمر المختار" تعرضت لاعتراض من زوارق حربية إسرائيلية، فيما تواصل نحو 10 سفن أخرى الإبحار على بعد 40 ميلًا بحريًّا من غزة. وتضم القافلة أكثر من 40 قاربًا مدنيًا وعلى متنها نحو 500 مشارك من مختلف الجنسيات، بينهم نواب في برلمانات دول، محامون، ونشطاء دوليون، من أبرزهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها ستقوم بترحيل جميع الناشطين المعتقلين على متن السفن إلى أوروبا، بعد اعتراض القافلة في المياه الدولية، موضحة أن القافلة كانت تحمل شحنات غذاء ودواء بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور في ظل توترات متصاعدة بين إسرائيل والمجتمع الدولي حول حقوق المرور البحري وحرية نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط تباين في الروايات حول موقع الاعتراض وحقيقة دخول السفن للمياه الإقليمية الإسرائيلية.
